القراءةُ هي المصباح الّذي به يستنير فكر الإنسان ومنها يأَخذ المعلومات الثقافية والعلمية والعملية، وبها يتم التعرُّف على المجتمعات والحضارات الأُخرى.
بقلم : الاب اسطيفانوس الكاتب
القراءةُ هي المصباح الّذي به يستنير فكر الإنسان ومنها يأَخذ المعلومات الثقافية والعلمية والعملية، وبها يتم التعرُّف على المجتمعات والحضارات الأُخرى.
القراءة تُنمي القدرات الفردية على الكلام والتعبير والكتابة وهذه كلّها بدورها تُعبّر عن مدى قوّة شخصية الفرد أو ضعفه. ولا ننسى إنّ القراءة تقضي على وقت الفراغ الّذي ممكن أن يكون سببًا في خلق المشاكل أو ثغرة يدخل منها الشيطان ليشُّن حرب الأفكار في ذهنِ الإنسان.
سابقًا كانَ المثل الشائع: (الكتاب هو أَوفى صديق)، ولكن للأَسف في الوقت الحاضر نرى تراجع كبير أَو العزوف عن القراءةِ بسبب كثرة مغريات الحياة ومشاكلها وبسبب مواقع التواصل الإجتماعي الّتي باتت لمن يُسيء إستخدامها نقمة بدلاً من أَن تكون نعمة عليه. ونرى التراجع الكبير في إسلوب قراءة وكتابة أَولادنا بسبب قضاء الأوقات الطويلة في ممارسة الأَلعاب على الأنترنت وهنا تقع المسؤولية الكُبرى على الوالدين في متابعة أَبنائهم وحثهم على القراءة ولا سيّما بعد ضعف مستوى التعليم، ويجب أَن يكون الوالدين قدوة ومثلاً لأولادهم فعندما يرون إهتمام الوالدين بالقراءة ورؤيتهم يقرأون سيتعلّم الأبناء القراءة. وهنا يجب أَن نُؤكّد على ضرورة إختيار المواضيع أو الكُتب التي تصبّ في فائدة الإنسان والإبتعاد عن ما يُسيء للإنسان كمخلوق على صورةِ الله وتعاليمه. إقرأوا لتنمو في المعرفة والحكمة.
