دعت “اللجنة العليا للأخوة الإنسانية” المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، إلى أن يكون يوم الخميس، الرابع عشر من ايار الجاري، “يوما عالميا للصلاة من أجل الإنسانية .
وناشدت اللجنة كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، و”التوجه إلى الله بصوت واحد، من أجل أن يحفظ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة… ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى .
وقد استجاب البابا فرنسيس لهذا النداء وقال : وبما أنّ الصلاة هي قيمة عالميّة، فقد قبلتُ اقتراح اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية حتى يتّحد مؤمنو جميع الديانات روحيًّا، في الرابع عشر المقبل من شهر مايو/ أيار، في يوم صلاة وصوم وأعمال محبّة من أجل الدعاء إلى الله لكي يساعد البشرية على تخطّي جائحة الكورنا.تذكروا: في 14 مايو/ أيار، جميع المؤمنين معًا ومن مختلف التقاليد، مدعوون للصلاة والصوم والقيام بأعمال خيرية .
وفي السياق ذاته أعلن شيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، ، ترحيبه وتلبيته لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية ، وقال : “أُرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية .
وأضاف: “أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة