يحتفل ملايين المسيحيون اليوم السبت لدى الطوائف الأرثوذكسية بظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة في القدس وهو اليوم المعروف باسم سبت النور أو سبت الفرح .
يأتي سبت النور قبل يوم من عيد القيامة، ويسميه البعض سبت الفرح، وهو بعد يوم من صلب السيد المسيح وموته،
تشهد كنيسة القيامة في مدينة القدس الفلسطينية، اليوم السبت 18 نيسان ، المعجزة السنوية والمعروفة كنسيًا بـ”معجزة النور المقدس، أو سبت النور”، على قبر السيد المسيح ذلك في تمام الساعة العاشرة صباحًا
تتجه أنظار العالم هذا اليوم إلى الكنيسة الحاضنة قبر السيد المسيح، والتي شهدت أهم لحظات القيامة المجيدة، وفي ظاهرة للمرة الأولى تحدث هذه المعجزة السنوية بدون مصلين وحشود الحجاج لهذا العام، ذلك في ظل الإجراءات الاحترازية ومنع التجمعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19
جدير بالذكر أن هذه كنيسة القيامة تعتبر هي مقصد الحجاج سنويًا في مثل هذا اليوم، إذ تعد هي الكنسية التي بنيت على قبر يسوع المسيح، ويعود تاريخ معجزة النور المقدس أو النار المقدسة” إلى عام 1106م، ومنذ ذلك اليوم وتشعل الشموع على القبر لتعبر الشعلة عن أن المسيح قام وهزم الموت
الجدير بالذكر أن عائلة مسلمة تمتلك مفاتيح كنيسة القيامة في القدس منذ أكثر من 850 عامًا. ومنذ فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس عام 1187ومنذ ذلك الحين حملت هذه العائلة المسلمة مفاتيح كنيسة القيامة. وقد استمر هذا التقليد منذ أيام الخليفة عمر بن الخطاب .