بمناسبة افتتاح السنة القضائية الحادية والتسعين، التقى البابا فرنسيس، ، قضاة محكمة دولة حاضرة الفاتيكان، حيث شجعّ القضاة على متابعة التزامهم الثمين لكي توضع العدالة بتصرف الكرامة البشرية والحرية والسلام
وأشار إلى أن العدالة وحدها ليست كافية، إذ يجب أن ترافقها باقي الفضائل الأساسية: الفطنة والقوة والقناعة. فالفطنة تسمح بالتمييز بين ما هو حقيقي وما هو باطل. والقناعة هي عنصر اعتدال وتوازن في تقييم الوقائع والأوضاع، وتفسح المجال أمام اتخاذ القرارات استنادًا إلى ما يمليه علينا الضمير. أما القوة فتتيح تخطي الصعوبات التي نواجهها والتصدي للضغوط، وهذا ينطبق بنوع خاص على القضاة المدعوين إلى اتخاذ قرارات حساسة ومعقدة
وعاد البابا فرنسيس ليسلط الضوء على أهمية أن يأخذ نشاط القاضي في عين الاعتبار المعايير الإنسانية قبل أن يُصدر الأحكام، لأن العدالة تنبع من نوعية واستقامة الأشخاص، لاسيما القضاة، لذا لا بد أن تُطبق العدالة من قبل أشخاص مستقيمين، مذكرًا بأن كل إنسان سيمثل يومًا ما أمام العدالة الإلهية، وهذا الأمر ينبغي أن يحفّز على القيام بالواجب بجديّة وتواضع.
الرئيسية ⁄ أخبار الاذاعة ⁄ البابا لقضاة محكمة الفاتيكان: العدالة مع الذات هي التي تولّد العدالة مع الآخرين
أخبار الاذاعةأخبار متنوعة